الجهل في إعلام الكورة- صراع الذئاب بين الأندية والروح
المؤلف: أحمد الشمراني11.19.2025

ثقافة الاختلاف، كما نؤكد دوماً، هي منهلٌ ثري للمعرفة، لكن هذا الاثراء المعرفي لا وجود له في عالم الإعلام الرياضي، وتحديداً إعلام كرة القدم.
أطرح عليكم سؤالاً بسيطاً، بعيداً عن التعصب والحدة: كيف يمكنني أن أتحاور أو أختلف مع شخص كل ما يمتلكه من تاريخ إعلامي لا يتعدى حدود مقولة "هذا النادي عظيم، وذاك النادي صغير"؟ يا له من فكر ضيق!
لقد قال أنطون تشيخوف بحكمته المعهودة: «عندما لا تستريح في مكان غادره، وإذا آذاك الأشخاص فابتعد عنهم، وحين تشعر بالملل ابتكر فكرة جديدة ومثيرة، وإذا أصابك الإحباط فاقرأ بنهم وشغف، والأهم في هذه الحياة ألا تقف موقف المتفرج».
قبل أن تسأل من حولك عن هوية تشيخوف، تخلَّ عن تعصبك وانتمائك الأعمى، وتجرَّد من كل ما يعيق تفكيرك، وبعدها ربما تتساءل باستغراب: في أي نادٍ يلعب هذا اللاعب الفذ؟
أنطون تشيخوف قال أيضاً بكل أسى: الشمس لا تشرق في اليوم مرتين، والحياة لا تُمنح لنا سوى مرة واحدة، فتشبّث بكل ما تبقى لك من حياتك وحاول إنقاذها بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة.
أشعر بحزن عميق على كل من يتعامل مع الجهل عن غير دراية، والأكثر إيلاماً هو منح الجاهل منصباً أو كرسياً لا يستحقه بجدارة!
يحكى أن شاباً ذهب إلى حكيم ليسأله قائلاً: "يا حكيم، إن في داخلي ذئبين يتصارعان باستمرار، أحدهما يدعوني إلى فعل الخير والآخر يغويني بالشر"، فأجابه الحكيم بكل هدوء وحكمة: "سينتصر الذئب الذي تطعمه وتقويه".
هل استوعبت شيئاً يا صاحب الفطنة المحدودة؟ أشك في ذلك؛ لأن مداركك لا تتجاوز حدود ناديكم الصغير ونادينا الكبير! تفكير سطحي للغاية!
أتوقع أن جلال الدين الرومي كان يصف حالك بدقة عندما قال:
أيها اللا شيء الثقيل، يا عديم الإحساس!
مَن أخبرَك أن صدري صلب كالصخر ومَتين لا ينكسر؟
وأن ظَهري جِدارٌ لا يتهدم مهما اشتدت العواصف؟
مَن أخبرَك أن روحي لا يَتَغَيّر لونها وتصفو دائماً؟
وأن قلبي لا يُكسَر كَجرَّةِ طين هشة؟
• أخيراً، وهذه النصيحة لي وحدي، وليست موجهة لك: لا تحزن على طيبتك وصفاء قلبك؛ فَإن لَم تجد في هذه الأرض مَن يقدّرها حق قدرها، فاعلم أن في السَماء مَن يباركهَا ويجازيك عليها خير الجزاء.
حياتنا تشبه الورود الجميلة، فيها من الجمال ما يبهجنا ويسعدنا، وفيها أيضاً من الأشواك ما يجرحنا ويؤلمنا.
تذكر دائماً: ما قُدِّر لك سيأتيك حتماً رغم ضعفك وعجزك! وما لم يُكتب لك، فلن تناله حتى لو امتلكت كل القوة والنفوذ!
أطرح عليكم سؤالاً بسيطاً، بعيداً عن التعصب والحدة: كيف يمكنني أن أتحاور أو أختلف مع شخص كل ما يمتلكه من تاريخ إعلامي لا يتعدى حدود مقولة "هذا النادي عظيم، وذاك النادي صغير"؟ يا له من فكر ضيق!
لقد قال أنطون تشيخوف بحكمته المعهودة: «عندما لا تستريح في مكان غادره، وإذا آذاك الأشخاص فابتعد عنهم، وحين تشعر بالملل ابتكر فكرة جديدة ومثيرة، وإذا أصابك الإحباط فاقرأ بنهم وشغف، والأهم في هذه الحياة ألا تقف موقف المتفرج».
قبل أن تسأل من حولك عن هوية تشيخوف، تخلَّ عن تعصبك وانتمائك الأعمى، وتجرَّد من كل ما يعيق تفكيرك، وبعدها ربما تتساءل باستغراب: في أي نادٍ يلعب هذا اللاعب الفذ؟
أنطون تشيخوف قال أيضاً بكل أسى: الشمس لا تشرق في اليوم مرتين، والحياة لا تُمنح لنا سوى مرة واحدة، فتشبّث بكل ما تبقى لك من حياتك وحاول إنقاذها بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة.
أشعر بحزن عميق على كل من يتعامل مع الجهل عن غير دراية، والأكثر إيلاماً هو منح الجاهل منصباً أو كرسياً لا يستحقه بجدارة!
يحكى أن شاباً ذهب إلى حكيم ليسأله قائلاً: "يا حكيم، إن في داخلي ذئبين يتصارعان باستمرار، أحدهما يدعوني إلى فعل الخير والآخر يغويني بالشر"، فأجابه الحكيم بكل هدوء وحكمة: "سينتصر الذئب الذي تطعمه وتقويه".
هل استوعبت شيئاً يا صاحب الفطنة المحدودة؟ أشك في ذلك؛ لأن مداركك لا تتجاوز حدود ناديكم الصغير ونادينا الكبير! تفكير سطحي للغاية!
أتوقع أن جلال الدين الرومي كان يصف حالك بدقة عندما قال:
أيها اللا شيء الثقيل، يا عديم الإحساس!
مَن أخبرَك أن صدري صلب كالصخر ومَتين لا ينكسر؟
وأن ظَهري جِدارٌ لا يتهدم مهما اشتدت العواصف؟
مَن أخبرَك أن روحي لا يَتَغَيّر لونها وتصفو دائماً؟
وأن قلبي لا يُكسَر كَجرَّةِ طين هشة؟
• أخيراً، وهذه النصيحة لي وحدي، وليست موجهة لك: لا تحزن على طيبتك وصفاء قلبك؛ فَإن لَم تجد في هذه الأرض مَن يقدّرها حق قدرها، فاعلم أن في السَماء مَن يباركهَا ويجازيك عليها خير الجزاء.
حياتنا تشبه الورود الجميلة، فيها من الجمال ما يبهجنا ويسعدنا، وفيها أيضاً من الأشواك ما يجرحنا ويؤلمنا.
تذكر دائماً: ما قُدِّر لك سيأتيك حتماً رغم ضعفك وعجزك! وما لم يُكتب لك، فلن تناله حتى لو امتلكت كل القوة والنفوذ!
